الأحد، 22 مارس 2015

مخاطر التواصل الاجتماعي

فقد الإنتاجية:
أصبحت مواقع الشبكات الاجتماعية وجهات مقصودة في حد ذاتها على الإنترنت، إذ تمكنك من نشر الرسائل وقراءتها والبحث عن الأصدقاء والتسوق وتحميل مقاطع الفيديو أو تفقدها وممارسة الألعاب. وهذا يجعلها ملائمة بصورة متزايدة وجذابة للمستخدمين، مما يحدوهم لقضاء المزيد والمزيد من الوقت في هذه المواقع، لكنها بالقدر نفسه تشكل تحديات أمام قطاع الشركات والأعمال يستلزم منها فرض القدر المناسب من التحكم والسيطرة. فإذا تركت دون قيود، قد يؤثر الوقت الذي يقضيه المرء في مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنتاجية، لأن الموظفين سيقضون المزيد والمزيد من الوقت (فكر مرة أخرى في رقم 700 مليار دقيقة على الفيسبوك) في ممارسة لعبة المزرعة «فارمفيل» خلال ساعات العمل.

استهلاك سعة البيانات:
صرح 40 في المائة من الموظفين أنهم يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية أثناء العمل، مشكلين ضغطا وإرهاقا محتملاً لسعة البيانات إلى الحد الذي يضر بتطبيقات الأعمال الأخرى. في العام الماضي، عندما ألزمت الحكومة الإلكترونية الشركات بإتاحة الوصول المفتوح للشبكات الاجتماعية، زادت حركة البيانات في الشبكات بنسبة 25 في المائة. فمقاطع الفيديو وحدها (فكر في كل مقاطع الفيديو التي يتشاركها أصدقاؤك والتي تنشرها في فيسبوك أو تويتر) قادرة على إغراق العديد من الشبكات. فمسار الفيديو الواحد يستهلك عادة ما بين 500 كيلوبايت إلى 1.2 ميغابت في الثانية (وهو حتى ليس فيديو عالي التحديد الذي يستهلك ما بين 4 و7 ميغابت في الثانية)، ولأنه لديك عشرات بل مئات الأفراد الذين يستخدمون مقاطع الفيديو من السهل إدراك تأثير ذلك في تدهور الأداء العام للشبكة.

فقد البيانات:
الشبكات الاجتماعية في جوهرها قائمة على إنشاء الروابط وتكوين العلاقات ومشاركة التجارب والخبرات والمعلومات، وفي بعض الحالات، ليس من المفروض أن تتاح هذه المعلومات للجمهور. ويحدث كثيرا أن ينشر الناس بشكل غير مقصود معلومات سرية على طريقة: «قابلت فلان وأعتقد أنه سيحصل على عمولة ضخمة» أو «إنني أشد شعري، وإذا لم نصلح هذا الخلل في البرنامج بسرعة، فربما لا أحصل على قسط من النوم أبدا الليلة»، وهي تصريحات تقدم «معلومات داخلية» عن الشركات والمؤسسات. حدثت أيضًا حالات نشر فيها الموظفون دون قصد أكواد البرامج المملوكة لشركاتهم على مواقع الشبكات الاجتماعية، مفشين بذلك أسرار حساسة تصنف ضمن الملكية الفكرية. وهذه الأفعال رغم أنها غير مقصودة تؤدي إلى انتهاك قوانين ولوائح الصناعة والسوق، وستؤثر في سمعتك أو ربما تضع شركتك في مأزق تنافسي لا تحسد عليه.

البرامج الضارة:
في عام 2010، أصبحت الوسائط الاجتماعية الوسيط المفضل للاتصالات بالنسبة للمستخدمين، الذين يقضون نحو 700 مليار دقيقة في الشهر على موقع الفيسبوك فقط، مما يجعل مواقع الشبكات الاجتماعي ومستخدميها أهدافا مثالية للبرامج الضارة والأكواد الخبيثة. وبحسب شركة سوفوس، أصيب %40 من المستخدمين بالبرامج الضارة من مواقع الشبكات الاجتماعية. وتعتمد الهجمات في المعتاد على علاقة الثقة التي تنشأ بين المستخدمين وأصدقائهم. فهذه الطائفة من المجرمين لا تتورع عن خداع الناس من أجل تقديم المعلومات وبيانات الدخول على الخدمات البنكية وبطاقات الائتمان للسطو عليها واختراقها. ومن أمثلة البرامج الخبيثة التي نجحت في اختراق الشبكات الاجتماعية:
النصب: ينتحل المهاجمون بفضل تطور الأساليب الإلكترونية هيئة أحد أصدقائك في موقع الشبكات الاجتماعية، ويحاول أن يستدرجك لكي تقدم المعلومات الحساسة مثل بيانات الدخول على حسابك المصرفي، وهؤلاء الأشرار يعتمدون على ميل كثير من المستخدمين لاستخدام كلمات المرور نفسها لكل الحسابات، حيث يأملون الوصول لحساباتك المالية والبنكية وغيرها من الحسابات الأكثر ربحا على الإنترنت باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور نفسيهما اللذين نجحا في خداعك لإفشائهما.
أغلب المستخدمين حريصون للغاية فيما يتعلق بالحسابات المالية، ولكن دخولهم اليومي على موقع الشبكات الاجتماعية أشبه بمضخة للسرعة، لأنه يمثل ثغرة لمجرمي الإنترنت لاغتصاب الأصول والثروات على الإنترنت. وهذا هو السبب في أن المزيد والمزيد من هجمات النصب تركز على حسابات المستخدم على الإنترنت التي قد تبدو في ظاهرها لا قيمة لها.
اصطياد النقرات: قد يستدرجك نصابو الإنترنت للنقر على وصلة أو رابط معين، أو ربما ينشرونه على جدارك بحيث يجذبون أصدقاءك لتفقده والنقر عليه بقولهم «تفقد ذلك» أو «شاهد صوري». وعندما ينقر أحدهم على الرابط، فإنهم لا يدرون أنهم يثبتون كود برنامج أو نص تعليمات خبيثة يمكن استخدامها في سرقة المعلومات أو السيطرة على الحاسب. يستغل أسلوب اصطياد النقرات الطبيعة الديناميكية للشبكات الاجتماعية والرغبة في النقر على الوصلات القادمة من أصدقائك ومعارفك، وحتى الذين لا تعرفهم من أجل الوصول إلى جمهور ضخم أو ربما يتملقك للكشف عن المعلومات الخاصة (من خلال الاستبيانات) وجمع النقرات لتحصيل إيرادات من الإعلانات والوصول لشبكتك الاجتماعية بالكامل في نهاية الأمر.




ناعمة أحمد سالم الضب.
10-3

إيجابيات مواقع التواصل الإجتماعي

إيجابيات مواقع التواصل الإجتماعي..
كل شيء في الحياة له سلبيات وإيجابيات ، ولكي نستفيد من هذا الشيء لا بد من تحصيل الإيجابيات وتلافي السلبيات.
ومواقع التواصل الاجتماعي مثلها مثل أشياء كثيرة لها إيجابيات وسلبيات ، ولنتعرف أولا المقصود بمواقع التواصل الاجتماعي.

ومن أبرز إيجابيات هذه المواقع:
-1
التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الآراء والأفكار ومعرفة ثقافات الشعوب وتقريب المسافات.
-2
ممارسة العديد من الأنشطة التي تساعد على التقرب والتواصل مع الآخرين.
- 3
تفتح أبواباً تمكن من إطلاق الإبداعات والمشاريع التي تحقق الأهداف وتساعد المجتمع على النمو.
-4المساهمة في إسقاط أنظمة حكم مرفوضة شعبيا.
ولها سلبيات كثيرة أيضًا، ويمكن أن تطغى سلبياتها على إيجابياتها من الناحية التربوية والمسؤولية الاجتماعية؛ فمن ضمن هذه السلبيات: كثرة تداول الإشاعات والأخبار المغلوطة؛ نظرًا لعدم اشتراط التأكد من المعلومة قبل نَشرِها، أو نشر مصدر الخبر على تلك المواقع، إضافة إلى غياب الرقابة على ما يُكتَب أو ما يُنشَر في تلك المواقع، فهناك كثير من الشباب يقومون بنشر مواد ليست لها أي أهمية، بل إنها ضارة، وهناك ضرر كبير جدًّا لهذه المواقع، وهو ظهور بعض الألفاظ واللغات الغريبة التي هي مزيج بين العربية والإنجليزية، ويُطلَق عليها "الفرانكو"، ومثل هذه اللغات من شأنها أن تُضعِف مستوى اللغة العربية لدى الأجيال القادمة، وتؤدِّي إلى اندِثار لغتِنا الأصيلة.
هناك سلبيات أخرى تتعلَّق بعدم تقبُّل الرأي الآخر، والنقاشات الحادة، والمشاحنات بين الشباب على تلك المواقع، وهناك أكبر خطَر لتلك المواقع، وهو إضاعة الشباب للوقت في التنقُّل عبر صفحات تلك المواقع، والتحدُّث في أمور ليس لها قيمة ولا فائدة، وهذا الجانب هو أخطر الجوانب السلبية؛ حيث إن مضيَعة الوقت تأتي بالسلب على المجتمع كله وعلى تقدُّمه، وليس على الشخص فقط، وأخيرًا هذه المواقع أيضًا تؤثِّر على الجانب الأسري؛ حيث يؤدي الدخول عليها إلى العزلة الاجتماعية، وعدم اندِماج الفرد مع أسرته، وغيابه عن مشكلات وهموم الأُسَر وعن المشاركة في المناسَبات الاجتماعية، وما إلى ذلك.


المصادر والمراجع :


عمل الطالبة : فاطمة خليفة الخطيبي
الصف : العاشر  3

( سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي )


( سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي )



كما تعلمون مواقع التواصر الإجتماعي سلاح ذو حدين على الفرد كثيراً ما نسمع عن موضوع مواقع التواصل الإجتماعي , لمواقع التواصل الإجتماعي سلبيات أكثر من الإيجابيات لذا سنطرح الآن سلبياته ..

وأبرز السلبيات هي:
1- غياب الرقابة وعدم شعور بعض المستخدمين بالمسؤولية .
2- كثرة الإشاعات والمبالغة في نقل الأحداث .
3- بعض النقاشات التي تبتعد عن الاحترام المتبادل وعدم تقبل الرأي الآخر
4- إضاعة الوقت في التنقل بين الصفحات والملفات دون فائدة .
5- تصفح المواقع يؤدي إلى عزل الشباب والمراهقين عن واقعهم الأسري وعن مشاركتهم في الفعاليات التي يقيمها المجتمع .
6- ظهور لغة جديدة بين الشباب بين العربية والإنجليزية من شأنها أن تضعف لغتنا العربية وإضاعة هويتها .
7- إنعدام الخصوصية الذي يؤدي إلى أضرار معنوية ونفسية ومادية .


8- استخدام كثير من أصحاب العقول الخاوية لبث الأفكار الهدامة بين أفراد المُجتمع وخصوصاً بين فئة الشباب .



الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدى إلى تزايد الشعور بالعدوانية و الأنانية والاضطرابات النفسية والكآبة ؟
الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدى إلى تزايد الشعور بالعدوانية و الأنانية والاضطرابات النفسية والكآبة كما وأنها تؤثر على التحصيل الدراسي للشخص المدمن على استخدام تلك المواقع , ذكر أستاذ الإعلام في جامعة زايد في دولة الأمارات الدكتور بدران بدران أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت متهمة بتسببها في تدهور العلاقات الأسرية حيث فرضت على مستخدميها نوعا من العزلة والانقطاع عن الحياة العامة والاجتماعية, فالوقت الذي يمضيه الشباب على تلك المواقع هو وقت مستقطع من علاقاته الاجتماعية, بالإضافة إلى الوقت الذي يضيعه المستخدمين فى متابعة تحديثات أصدقائهم والتواصل معهم والتعليق على أحداثهم, وأيضا الألعاب على مواقع التواصل الاجتماعي تسهم في إهدار الكثير من الوقت .
يمكن اختراق الحسابات الشخصية للمستخدمين والتجسس عليهم من قبل الحكومات ؟  


مواقع التواصل الاجتماعي تساهم بشكل كبير في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة ، حيث لا توجد رقابة ولا ضوابط محددة لفلترة تلك الأخبار وهو الأمر المدمر لكل مؤسسات المجتمع حيث من الممكن أن تؤدي تلك الشائعات لخلق أزمات سياسية أو اقتصادية ، و من أهم السلبيات لمواقع التواصل الاجتماعي غياب الخصوصية حيث يستطيع أي إنسان نشر صور أو معلومات تخص شخص آخر دون الرجوع إليه , كما يمكن اختراق الحسابات الشخصية للمستخدمين والتجسس عليهم من قبل الحكومات حيث أن المشتركين يقومون بنشر معلوماتهم الشخصية كما يمكن استغلال المنشورات القديمة للأفراد وابتزازهم بها أو التنكيل بهم إعلاميا حيث تحتفظ مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات القديمة وإن حاول بعض أصحاب تلك المواقع إضافة إعدادات تضفي نوع من الخصوصية على حسابات المستخدمين ومعلوماتهم الشخصية, ولكن تلك التطبيقات لم تمنع نشر محتويات قد تضر بمستخدمين آخرين, كما أن كثيرا من المستخدمين لا يهتمون بتلك الإعدادات .



المصدر : http://www.kolalwatn.net/news136120
http://www.dr-aysha.com/inf/articles.php?action=show&id=4046

طيف عبد الله محمد الخديم 
العاشر / 3