الأحد، 22 مارس 2015

مخاطر الانترنت على الصحة على الشباب

مخاطر الانترنت على الصحة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهم المخاطر التي تهدد صحة مستخدمي الحاسب الآلي بشكل عام والإنترنت بشكل خاص وطرق الوقاية.

فلقد لوحظ تزايد أعداد المرضى من الشباب ومن الجنسين لعيادات أطباء العظام ومراكز العلاج الطبيعي في جميع أنحاء العالم ولقد دلت الإحصاءات الأخيرة على ان معظم هؤلاء المرضى من مستخدمي الحاسب الآلي والإنترنت لمدة تزيد على ساعتين يوميا ولذلك أصدر الأطباء عدة نصائح وإرشادات تساعد على الوقاية من تلك الأمراض والأغراض.

الآثار الصحية السلبية لاستخدام الحاسب والإنترنت

يقسم الخبراء هذه الآثار بعدة طرق مختلفة فمنهم من يقسمها إلى قسمين رئيسيين وهي الآثار قصيرة المدى والآثار بعيدة المدى ومنهم من يقسمها إلى آثار نفسية وآثار بدنية وآثار اجتماعية ولكن التقسيم الحديث هو خليط من هذا وذاك حيث ان هنالك:

أولا : آثار بدنية ونفسية قصيرة المدى وتشمل توتر واجهاد عضلات العين ويبدأ بالشعور بالآلام في العين والقلق النفسي وضعف التركيز وفي حالة تكرار زيارة المواقع الإباحية يؤدي ذلك إلى الإثارة الجنسية ومن ثم الكبت الجنسي أو ظهور المشاكل الأمنية والاجتماعية.

ثانيا : آثار بدنية ونفسية بعيدة المدى أي تأخذ فترة أطول لظهورها ومنها آلام العضلات والمفاصل والعمود الفقري ومثال ذلك آلام الرقبة وأسفل الظهر وآلام الرسغ كما يمكن ان يتسبب في ظهور حالة من الأرق والانفصال النفسي عن عالم الواقع والعيش وسط الأوهام والعلاقات الخيالية خاصة لمن يدمنون على منتديات الحوار, كما يمكن ان يؤدي إلى حالة من زيادة الوزن نتيجة لعدم الحركة مع تناول الوجبات والمشروبات العالية السعرات وطبعا لا ننسى ان نذكر المخاطر الاشعاعية الصادرة عن الشاشات وكذلك تأثير المجالات المغناطيسية الناتجة عن الدوائر الكهربائية والالكترونية.



ولتجنب كل هذه المشاكل ننصح باتباع النصائح التالية على قدر المستطاع للحفاظ على صحتنا.

لتجنب اجهاد العين
 
أولا : ارتفاع ومكان الشاشة:

ينصح بأن يكون ارتفاع الشاشة مناسبا بحيث يكون على مستوى النظر والارتفاع المثالي هو ان يقع نظرك على الشاشة مباشرة (كخط مستقيم) على نقطة تقع على بعد 5 إلى 7 سنتمترات تحت الحدود العليا للشاشة كما هو موضح بالصورة فأدناه كما ينصح باقتناء شاشة بحجم 15 بوصة على الأقل, وينصح بوضع الشاشة في مكان مناسب داخل المكتب أو الغرفة بحيث تقل الانعكاسات من الإضاءة الخلفية أو النوافذ.

ثانيا : التحديق في الشاشة:

ينصح بأخذ فترة راحة كل 15 دقيقة وذلك بالنظر إلى أبعد نقطة في الغرفة لمدة نصف دقيقة أو من خلال النافذة أو غمض العين, كما ينصح بتكرار الرمش أو غمض العين بين فترة وأخرى لتجنب الجفاف.

لتجنب آلام العمود الفقري والمفاصل

أولا : لتجنب آلام الرقبة وأسفل الظهر..

ينصح بالجلوس على كرسي مناسب لطولك ويفضل ان يكون له مسند للرأس والظهر ويجب عليك ان تجلس بطريقة صحيحة بحيث يكون الرأس والرقبة وكامل العمود الفقري بوضع مستقيم.

                                                  
                                                  






مخاطر الانترنت  على الشباب
الشباب هم عماد كل أمة وسبيل نهضتها، وهم القوة البناءة في سِلْمِها، ووقود دفاعها عن نفسها، وهم الأمل كذلك. وفي مقابل ذلك هم الهدف الذي يصوِّب الأعداء سهام مكرهم للنيل منها. وأسلحتهم في ذلك ووسائلهم متعددة، وأهمها وأخطرها الإعلام، الذي تطور في هذا العصر بخطوات متسارعة مذهلة، وغدت وسائله - من صحافة وإذاعة وتلفاز وكتاب ومجلة ومسرح، وأخيراً "الإنترنت" - هي القوة المهيمنة على عقول وأفكار الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص.

ولم يكن الحديث عن "الإنترنت" لسنوات مضت بالقوة التي هو عليها اليوم. فقد بدا للكثيرين في حينه أن الأمر لا يعدو كونه ثورة سريعة، سرعان ما تخمد جذوتها، لتعود الحياة إلى مسارها الطبيعي المعتمد على الورقة والقلم.

وكانت فئة الشباب هي أكثر الفئات التي تفاعلت وتأثرت مع هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة. فقد انتشرت شبكات "الإنترنت" في جميع بلدان العالم، بما فيها بلدان العالمين العربي والإسلامي.

والمتأمل في هذه الثورة المعلوماتية يجد أنه على الرغم مما حملته معها هذه الثورة من منافع ومصالح، حملت معها في الوقت نفسه مقداراً من المفاسد الاجتماعية والخُلقية والدينية، وخاصة على شريحة الشباب، وتحديداً الشباب العربي.

المشكلة وأسبابها

باتت شبكة "الإنترنت" وما تحمله في طياتها من مواد خلاعية، وصور فاضحة تشكل خطراً كبيراً على شريحة الشباب العربي، حيث أخذ كثير منهم يستهويه الدخول على مواقع "الإنترنت"، باحثين - غالباً - على ما يُثير شهواتهم، ويحرك غرائزهم. وهم يقضون في ذلك أوقاتاً مديدة، تستنفد طاقاتهم الجسمية والروحية، وتوتر علاقاتهم الأسرية والمجتمعية. 

وعلى الرغم من جميع الجهود التي تقوم بها الجهات المختصة بحجب المواقع الخليعة إلا أن تلك الجهود لم تستطع على الحد من المشكلة، وبالتالي لم تستطع تجاوزها والتخفيف من أثارها السلبية على الفرد وعلى المجتمع وعلى الأمة بأسرها.
 
ولعل من أهم الأسباب التي تدفع بالشباب إلى دخول مواقع الإنترنت عديدة، حب الاستطلاع، حيث يدفعهم هذا الحب إلى البحث عن محتويات هذه المواقع، فيقفون في أثناء ذلك على الغث والسمين، والضار والنافع، والصالح والطالح. ولما كان كثير من شبابنا - وهذا مما يؤسف له - ليس لديهم الزاد المعرفي والتربوي الذي يحصنهم ويحميهم من المواقع المشبوهة والمثيرة، نجدهم يقعون فريسة في مصيدة المواقع الفاسدة والمفسِدة.

ومن الأسباب الدافعة لشبابنا إلى الدخول على مواقع الانترنت والإدمان عليها، الإعراض عن القراءة والمطالعة؛ حيث إن هذا الإعراض شكَّل فراغاً خطيراً لدى الشباب، دفعهم إلى أن يملؤوه بالدخول على مواقع "الإنترنت" للتسلية وإضاعة الوقت.

كما أن عدم ممارسة الشباب للرياضة، يعد سبباً رئيساً لا يمكن إغفاله ونحن بصدد بحث هذه المشكلة، حيث إن كثيراً من الشباب وجد الجلوس وراء شاشة الحاسوب "الكومبيوتر"، وتصفح مواقع الانترنت أمراً أيسر من ممارسة أي نوع من الرياضة التي تفيده جسمياً وعقلياً. 

المنتديات الوهمية

الأصل في المنتديات أن تكون مكاناً يلتقي فيه الناس، وخاصة أصحاب الفكر والثقافة، يتبادلون فيها الخبرات العلمية والعملية، غير أن المنتديات عبر "الإنترنت" غالباً ما تكون مكاناً للكذب، والدجل، والخداع، وتشويه الحقائق، ولعل ظاهرة اصطياد الفتيات في المنتديات ليست عن مسامعنا ببعيد.  

        ويصرح بعض الشباب المدمنين على دخول "الإنترنت" بأن الاستفادة مما تحويه المنتديات الإكترونية يكون نسبياً، وأن الأشياء التي تحتوي عليها نادراً ما تكون صحيحة، وغالباً ما تكون وهمية، ليس لها أي قيمة أو وجود واقعي، بل إن البعض يحاول من خلال تلك المنتديات نشر الفتن، ويسعى لتشكيك الناس في عقائدها، ويجتهد لزعزعة إيمانها


 شمه عبدالله راشد عبدالله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق